قضى المصور الكندي "توم روي بوي" (27 عاماً)، من "تورنتو" بكندا، أربع سنوات على حواف أسطح أعلى المباني في مدينته، ليلتقط أجمل وأعمق ما في شوارعها، ويدشن حركة "مصوري السطوح" بعد صعود 100 مبنى، ونشر آلاف الصور المذهلة.
وتقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: إن "مصوري السطوح" حركة في مجال التصوير، يبحثون عن المغامرة والإثارة، بتسلق ناطحات السحاب، والوقوف على حوافها، من أجل التقاط المشاهد المذهلة في الأسفل.
ويقول روي بوي: "أصبحت مدمناً للمباني المرتفعة في المدينة، وعلى الرغم من ذلك فكلما وصلت إلى السطح، أُصاب بدوار خفيف، خاصة حين أشعر بالرياح تضربني، إنه اندفاع الأدرينالين في جسدي ورأسي".
وتقول الصحيفة: إن "مصوري السطوح" يرتادون المباني العالية متخفين، ويحاولون تفادي دوائر الكاميرات الأمنية، من أجل تقديم حيلهم الخطيرة في الأسطح، ونقلت عن "بوي" قوله: "أحاول التخفي قدر الإمكان، ففي ناطحات السحاب التي تضم مكاتب الشركات، أفضل ارتداء زيّ العمال، وفي المباني تحت الإنشاء أرتدي ثياب عمال البناء".
وتقول الصحيفة: إن "بوي" قضى السنوات الأربع الأخيرة فوق قمة مباني "تورنتو" بكندا، وهو يستمتع بوحدته هناك، متأملاً رصيف الشارع على بعد مئات الأمتار في الأسفل، مشيرة إلى أن قضية ارتفاع المباني لم تعد تهمه كثيراً، حيث إنه يعتقد "أن أفضل الصور تم التقاطها من المباني الأقل ارتفاعاً من ناطحات السحاب".
وعقب نشر صور مغامرات الأسطح عبر الإنترنت، ألهم "روي" الكثيرين من المصورين الذين بدؤوا في اعتلاء الأسطح والانضمام لحركته، وقال: "لست الأول في ارتياد أسطح المباني الشاهقة، لكنني قدمت حوالي 20 من مصوري الأسطح، والآن تحاول مجموعة كبيرة القيام بهذه المغامرة".
Bookmarks